قال مدير مستشفى في بلدة “لاس عنود” إن 96 شخصاً قُتلوا على خلفية اشتباكات بين قوات الأمن وميليشيات، استمرت 17 يوماً في أرض الصومال الانفصالية.
من جانبه، أعلن القيادي في الميليشيا، جراد جامع جراد، الأربعاء، عن ارتفاع عدد القتلى إلى 150 قتيلاً و500 جريح.
وتُعد صوماليلاند، من المستعمرات البريطانية السابقة، التي استقلت عن الصومال عام 1991، بينما لم يعترف المجتمع الدولي بها.
وقد تصاعدت التوترات السياسية في الأشهر الماضية، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وميليشيات صومالية، أسفرت عن قتلى.
وتقع لاس عنود، شمال شرق الصومال، وتتمتع بحكم شبه ذاتي، وتطالب بها كلٌ من صوماليلاند وبونتلاند.
وقد وأفاد شهود عيان، وقادة ميليشيات، بأن الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة، الخميس.