مرحلة جديدة من استثمار الموارد النفطية يدخلها العراق عبر توقيع عقود جولة التراخيص الخامسة.
أبرز مزايا تعاقدات الجولة الجديدة أنها تعطي الأفضلية للجانب العراقي باعتماد نظام مالي يستند إلى احتساب أرباح الشركات بنسبة ثابتة من الإيرادات وليس رقما ثابتا، كما في الجولات السابقة، حين انتفعت الشركات بمليارات الدولارات مقابل كل برميل ينتج حتى مع انخفاض الأسعار، وهذا النظام ينطبق على إنتاج الغاز كذلك.
وقال النائب محمد الشمري لـUTV إن “زيارة رئيس الوزراء إلى فرنسا ودول متقدمة علميا ستحقق الاستفادة من الغاز المصاحب للاستخراجات النفطية”.
استثمار الغاز المهدور أو المصاحب لعمليات استخراج النفط، الخطوة الأهم في جولة التراخيص الخامسة؛ إذ سيبلغ إنتاج الغاز أكثر من 800 مليون قدم مكعب قياسي يوميا، وهو رقم لمنافسة عمالقة الطاقة وسد حاجة محطات الكهرباء.
ويعتمد العراق بشكل كبير على واردات الغاز الإيرانية لتغذية شبكة الكهرباء، وإذا ما حقق الاكتفاء الكامل من غازه واستثمر المحروق منه فإنه سيوفر سنويا عشرة تريليونات دينار.