ودعت بعقوبة جثامين شهداء مجرزة قرية الجيايلة التابعة لقضاء الخالص شمالي ديالى، في شبه مسيرة احتجاجية تطالب بمحاسبة الجناة.
وأكدت روايات الشهود على المجزرة أن أكثر من 40 مسلحا هاجموا القرية بالرشاشات مساء الإثنين، ما أدى إلى استشهاد تسعة مزارعين بينهم امرأتان وإصابة آخرين.
وقال أحد الشهود لـUTV إن “المسلحين كانوا يستقلون دراجات نارية، ومرت ساعة تقريبا على الهجوم ولم تحضر أي قوة أمنية”.
وذكرت الرواية الرسمية أن نزاعا عشائريا كان خلف المجزرة، فيما يؤكد أهالي الجيايلة عدم وجود أي خلاف من هذا القبيل مع المعتدين.
وأكد قائد شرطة ديالى اعتقال عدد من المتورطين بارتكاب المجزرة، واستمرار مطاردة الهاربين منهم.
وطالب سكان القرية المنكوبة الأجهزة الأمنية بحمايتهم من السلاح المنفلت، واعتقال حملته، وإنهاء الاعتداءات المتكررة على المزارعين العزل.
في الأثناء، أفادت مصادر رسمية وأمنية بأن رئيس الوزراء أوعز باعتقال جميع المتهمين في تنفيذ مجزرة الجيايلة أيا كان انتماؤهم، فيما وجه رئيس البرلمان لجنة الأمن والدفاع النيابية بإجراء تحقيق في الخروق الأمنية لوضع حد لها.
وجددت جهات سياسية وشعبية مطالبتها بإنهاء سطوة السلاح المنفلت في ديالى، والعمل على حفظ سيادة