UTV - العالم

قامت السلطات الأمنية التونسية، صباح الخميس، باعتقال القيادي في حركة النهضة فوزي كمون، والذي كان يشغل منصب مدير مكتب رئيس الحركة، راشد الغنوشي، بحسب تقارير إعلامية محلية.

وذكرت صحيفة “الشروق” المحلية، أنه جرى نقل كمون، إلى الفرقة المركزية للحرس الوطني بالعوينة.

يُذكر أن كمون، شغل منصب مدير مكتب رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، في عام 2016، بعد استقالة زبير الشهودي.

وكانت الولايات المتحدة قد شجبت، يوم الأربعاء، توقيف سلطات تونس، معارضين للرئيس قيس سعيد، ودعت إلى توخي الشفافية في الإجراءات القانونية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، للصحفيين “نشعر بقلق عميق إزاء التقارير عن توقيف عدة شخصيات سياسية، ورجال أعمال وصحفيين في تونس، في الأيام الأخيرة”.

وأضاف برايس: “نحترم تطلعات الشعب التونسي إلى قضاء مستقل وشفاف، قادر على حماية الحريات الأساسية للجميع”.

وقبل اعتقال كمون، كانت الشرطة التونسية قد اعتقلت عشر شخصيات بارزة، منذ السبت، من بينها مدير إذاعة “موزاييك أف أم”، نور الدين بوطار، ورجل الأعمال البارز والناشط السياسي، كمال اللطيف.

واعتبرت جبهة الخلاص الوطني المعارضة، التوقيفات بمثابة عمل انتقامي، يفتقر إلى سند قانوني.

وقد استحوذ الرئيس قيس سعيد على سلطات واسعة النطاق، في يوليو 2021، بعد أن جمد أعمال البرلمان على خلفية أزمة سياسية واقتصادية.

ولقي سعيّد، في البداية دعماً شعبياً، لكن المعارضة اتهمته بأن له نزعة استبدادية متنامية، بحسب فرانس برس.

من الجدير بالذكر أن تونس تمرّ بأزمة اقتصادية واجتماعية حادة، حيث تشهد الأسواق نقصاً متواصلاً في المواد الأساسية، على غرار السكر والقهوة والحليب.

تحرير: عاصم عبد العزيز