تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال المدمر -الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر السادس من فبراير/شباط الجاري- 42 ألف إنسان، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين، بعد مرور 9 أيام على الكارثة.
وبحسب البيانات الرسمية، فقد بلغ عدد القتلى في تركيا 36 ألفاً و187 شخصاً، في حين وصل عددهم في سوريا إلى 5801، حتى صباح اليوم الخميس، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة.
وما تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في عدد من المناطق، في حين تم الإعلان عن انتهاءها في أماكن أخرى.
وقد أطلقت القنوات والإذاعات التركية والأذرية و”القبرصية التركية”، حملة تبرعات في تركيا، لمساعدة المتضررين من الزلزال.
ووصفت وسائل إعلام تركية الحملة بأنها الكبرى في تاريخ الجمهورية، وأُطلق عليها اسم “تركيا قلب واحد”، وحظيت بمشاركة واسعة من الأتراك، على مستوى المؤسسات والأفراد، وعلى المستويين الرسمي والشعبي.
من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -خلال مداخلة هاتفية مع منظمي الحملة- إن “شعبنا سيُظهر كرمه مُجدداً، بتحطيم رقم قياسي في التبرع للمتضررين من الزلزال”.
وأشار أردوغان إلى أن كافة المبالغ التي ستُجمع خلال الحملة، سيتم إنفاقها من أجل المتضررين من الزلزال.
وحسب موقع “تي آر تي وورلد” (TRTWorld) التركي الإخباري، فإن هذه الحملة جمعت أكثر من 6.11 مليار دولار -حتى الساعة الواحدة صباح اليوم الخميس- وسط مشاركة واسعة من مختلف الأوساط التركية.