قال الملياردير الأميركي والرئيس التنفيذي لشركات تويتر، وسبيس أكس وتسلا، إيلون ماسك، إن “الهدف من الاستحواذ على تويتر، هو ضمان أن تعكس المنصة التنوع الحضاري وقيم شعوب العالم”.
وأضاف خلال كلمة مسجلة ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي، الأربعاء، أنه “من المحتمل تعيين رئيس تنفيذي جديد لتويتر، بعد ضمان الاستقرار المالي والتنظيمي نهاية العام الحالي”.
وتابع “سنعمل ضمن رؤيتنا للسنوات الخمس المقبلة على تعزيز الالتزام بالقوانين والمواثيق والتواصل الآمن بين المستخدمين، وتسهيل الخدمات عبر تويتر”.
ولفت إلى أن “شركات التواصل الاجتماعي عليها الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية، دون أن تتجاوز في قوانينها الخاصة”.
وفي شأن آخر، قال ماسك إن “هناك ارتفاع متزايد في نسب الأمان الخاصة بالسيارات المعتمِدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي”.
وأشار إلى “ضرورة العمل على تعزيز مستويات الأمان، والإشراف على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وقياس تأثيراتها”.
وقال ماسك، إنه عند الاقتراب من أواخر 2023 سيكون “الوقت مناسباً” لإيجاد شخص آخر لإدارة تويتر، وهو وقت توقع أن يستقر فيه وضع منصة التواصل الاجتماعي، بحسب رويترز.
وتابع قائلاً “لا أعرف، أنا أخمّن، ربما صوب نهاية هذا العام سيكون وقتاً مناسباً للعثور على شخص آخر لإدارة الشركة، لأنني أعتقد أنها يجب أن تكون في وضع مستقر، كما تعلمون، بنهاية العام الحالي”.
وصرح ماسك في 21 ديسمبر الماضي، بأنه سيستقيل من منصب الرئيس التنفيذي “بمجرد أن أجد من هو أحمق بما يكفي لتولي الوظيفة”.!
وأضاف أنه سيقوم بعد ذلك “بإدارة فرق البرمجيات والخوادم فحسب”.
ونشر ماسك استطلاعاً على تويتر قبل ذلك بأيام، يسأل فيه عما إذا كان عليه أن يتنحى عن منصب الرئيس التنفيذي لمنصة التواصل الاجتماعي، حيث ردّ أغلب المشاركين بالقول، إن عليه أن يفعل ذلك.
وسيسمح التخلي عن العمليات الإدارية اليومية لماسك، الذي أنفق 44 مليار دولار لشراء منصته الاجتماعية المفضلة، بتجنب الاتهامات بتجاهل مشاريعه الأخرى، خصوصاً شركة السيارات تسلا، التي شهدت انخفاض سعر سهمها منذ توليه منصبه، وفقاً لفرانس برس.