يواجه تطبيق تيك توك الصيني، اتهامات جديدة بجمع البيانات والمعلومات الشخصية للمستخدمين دون عملهم، وسط مخاوف من استخدامها لأغراض تخدم السلطات الصينية.
وتمت برمجة “تيك توك”، لجمع المزيد من المعلومات الشخصية، أكثر من أي تطبيق وسائط اجتماعية، أو خدمة مراسلة شهيرة أخرى، بحسب صحيفة التايمز البريطانية.
ويحتوي التطبيق الشهير على “ضعف عدد أدوات التتبع في كود المصدر الخاص به، مقارنة بمتوسط الموجودة في مواقع التواصل الأخرى، وفقاً لشركة الأمن السيبراني “Internet 2.0”.
ويمكن للمطورين والمعلنين في تيك توك، استخدام أدوات التتبع التي تُسمى مجموعات تطوير البرامج، لفهم المستخدم بشكل أفضل.
ويجمع التطبيق، الذي يضم نحو مليار مستخدم نشط، معلومات عن جميع التطبيقات المثبتة على الجهاز، والتي يمكن أن توفر “رسماً تخطيطياً واقعياً لهاتفك المحمول”.
وتمتلك شركة بايتدانس الصينية المالكة للتطبيق، برنامجاً يمكنه الوصول إلى معلومات حول شبكة ونوع الهاتف ومعلومات الاشتراك، دون الحاجة للاتصال بشبكة “واي فاي” ودون وجود “شريحة اتصال” بالهاتف المحمول، بحسب التايمز.
ويطلب التطبيق باستمرار من المستخدم الوصول إلى جهات الاتصال الخاصة به، وهو أمر غير طبيعي يرقى إلى “المضايقات المستمرة التي لا نهاية لها”، على حد قول شركة الأمن السيبراني “Internet 2.0”.
وعلى الرغم من أنه يمكن للمستخدمين تقييد الكثير من إجراءات “تيك توك”، لجمع البيانات عن طريق تغيير أذوناتهم، لكن معظم المستخدمين لا يفعلون ذلك.
ويطلب التطبيق الصيني بيانات يستخدمها “استخبارات الإشارات العسكرية للعثور على الهواتف”، بحسب “Internet 2.0”.
من جانبه، أشار أستاذ الأمن السيبراني في جامعة ساري، آلان وودوارد، إلى أن تيك توك، يجمع بيانات ومعلومات المستخدمين، لإنشاء ملفات كاملة عن هؤلاء الأشخاص.
ويواجه تيك توك حظراً في الولايات المتحدة، يمنع الموظفين الاتحاديين من استخدام أو تحميل التطبيق على الأجهزة المملوكة للحكومة، وفقاً لـ رويترز.