ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا إلى أكثر من 37 ألفاً، بعد إخراج المزيد من الجثث من تحت الأنقاض في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور 8 أيام على الكارثة.
ويقوم البلدان بإحصاء حجم الخسائر المادية والبشرية التي خلّفها هذا الزلزال المدمر، الذي وقع فجر 6 فبراير/شباط الجاري، وتجاوز عدد قتلاه في تركيا 31 ألفا و643 شخصاً، في حين وصل عدد القتلى في سوريا، إلى 5801، والمصابين إلى 7396.
وتستمر عمليات البحث والإنقاذ في عدد من المناطق، بينما تم الإعلان عن انتهائها في أماكن أخرى.
ورغم مرور أكثر من أسبوع على حدوث زلزال كهرمان مرعش المدمر، فإن الهزات الارتدادية لا تزال مستمرة، حيث أعلن مركز أبحاث الزلازل في جامعة البوسفور التركية، مساء الاثنين، عن هزة ارتدادية بقوة 4.9 درجات، ضربت مجدداً الولاية الواقعة جنوبي تركيا، ولم يتم الإبلاغ عن ضحايا.
أما بشأن المساعدات الإنسانية، فقد أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مساء الاثنين، أن رئيس النظام في سوريا بشار الأسد، وافق على فتح معبرين حدوديين إضافيين بين تركيا وشمال غرب سوريا، لإدخال مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال.
وقد استمر الجدل بشأن الإخفاق الدولي في إيصال المساعدات إلى المتضررين من الزلزال في شمال غربي سوريا، رغم مرور أيام عديدة على الزلزال.