دخلت أول قافلة مساعدات بعد الزلزال المدمر، الخميس، إلى المناطق المحررة في الشمال السوري، بحسب مسؤول في المعبر الحدودي بين سوريا وتركيا.
وقال المسؤول الإعلامي في معبر باب الهوى الحدودي، بين تركيا وسوريا، مازن علوش، “دخلت اليوم أول قافلة مساعدات من الأمم المتحدة، بعد 4 أيام من الزلزال”، مشيراً إلى أنه كان من المتوقع وصولها قبل وقوع الكارثة، بحسب “فرانس برس”.
وأضاف “من الممكن اعتبارها استجابة أولية من الأمم المتحدة، وسيتبعها إن شاء الله، بحسب ما وُعدنا، قوافل بحجم أكبر لمساعدة أهلنا المنكوبين”.
وقد شاهد مراسل وكالة فرانس برس، عند المعبر قافلة من 6 شاحنات فقط، تعبر إلى سوريا، وتضم بشكل أساسي مستلزمات خيم وأدوات تنظيف.
وطال الدمار الناتج عن الزلزال، ومركزه في تركيا، 5 محافظات سورية، وأودى بحياة أكثر من 17100 قتيل في البلدين، بينما تتلاشى آمال العثور على ناجين تحت الأنقاض، وسط أجواء ثلجية وممطرة.