بصدمة كبيرة، استقبلت الشقيقتان الموصليتان فاطمة وآية نبأ وفاة سبعة من أفراد أسرتهما بزلزال تركيا، وهي واحدة من عشرات الأسر العراقية المنكوبة ممن يسكنون في المناطق التي ضربها الزلزال.
ولم تتوقف دموع الفتاتين منذ تلك اللحظة، وخاصة بعد تأكيد وفاة والدهم وإخوتهم، فيما تناشد الفتاتان الحكومة والجهات المعنية إعادة جثامين أفراد أسرتهما من أديمان جنوب شرقي تركيا ليتسنى دفنهم في الموصل.
ونصب ذوو العائلة المنكوبة سرادق العزاء في الموصل على الرغم من بقاء جثامين المتوفين في العراء، فالأولوية حتى الآن لإنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض، ومن المبكر الحديث عن نقل الجثامين إلى أماكن أخرى.
وتعمل الحكومة العراقية ومنظمات إنسانية محلية ودولية على إيصال فرق إنقاذ ومساعدات إنسانية لمنكوبي الزلزال على أمل أن تتمكن من الوصول إلى المتوفين وإعادة جثامينهم الى العراق.