البيع بـ148 ألف دينار ولا شراء بأكثر من 135 ألفا لكل مئة دولار. بهذه الأسعار تتعامل صيرفات بعقوبة بعد أقل من 24 ساعة على القرار الحكومي لخفض سعر الصرف.
ومع قرار خفض قيمة الدولار انخفضت أسعار الذهب كذلك، إذ أصبح سعر المثقال دون 400 ألف دينار بعدما ارتفع إلى أكثر من 430 ألفا.
وانعكس خفض الدولار مباشرة على الأسواق أيضا، فهي انتعشت بالمتبضعين، وسط دعوات إلى اتخاذ إجراءات مكملة لقرار خفض سعر الصرف بهدف ضبط الأسعار واستقرار الاقتصاد على المدى البعيد.
وقال محمود الطائي، باحث سياسي واقتصادي، لـUTV إن “هذا القرار إذا استكمل بحزمة أخرى من القرارات التي تهدف إلى استقرار السوق، لابد أن تكون له آثار إيجابية كبيرة على المواطنين والوضع العام”.
ومع انخفاض الأسعار، يحاول مواطنون وتجار بيع ما يملكونه من الدولار والذهب لتجنب الخسارة قبل تراجع أسعارها بشكل كبير.
ويتوقع خبراء أن استقرار الأسعار يتطلب أسابيع عدة في حال ضخ الحكومة كميات كافية من الدولار في الأسواق.