ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال الذي وقع في تركيا وسوريا، إلى أكثر من 9600، الأربعاء، وفقاً لأرقام رسمية، فيما لا يزال عناصر الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين عالقين تحت الأنقاض.

وقال مسؤولون وعاملون طبيون، إن أكثر من 7 آلاف شخص قضوا في تركيا، و2547 في سوريا، ما يرفع حصيلة القتلى الإجمالية إلى أكثر من 9504.

ونقلت وكالة الأناضول التركية، عن إدارة الكوارث والطوارئ التركية “أفاد” أن حصيلة القتلى في تركيا، وصل إلى 7108 شخص، علاوة على أكثر من 40 ألف مصاب جرّاء الزلزال المدمر.

وقد قام الرئيس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بزيارة المناطق المنكوبة، وتفقد أحوال المتضررين، وأعلن عن ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 8574، وأشار إلى بعض المشاكل التي واجهت السلطات المعنية هناك في التعامل مع الزلزال في اليوم الأول، لكن العمليات عادت لطبيعتها.

وكشف الرئيس التركي أن الدولة ستمنح 10 آلاف ليرة تركية، في المرحلة الأولى لكل عائلة متضررة، فضلاً عن قيام شركات النفط والغاز بتوزيع أنابيب الغاز على المواطنين، وعلى الخيام، لتخفيف آثار البرد.

وكان أردوغان قد أعلن حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، في المحافظات العشر المتضررة من الزلزال، الذي دفع 45 دولة لعرض إرسال مساعدات إنسانية.

وتقول السلطات التركية إن نحو 13.5 مليون شخص تضرروا في منطقة على مساحة نحو 450 كيلومتراً، من أضنة غرباً إلى ديار بكر شرقاً.

وفي سوريا، تسبب الزلزال في قتلى، وصولاً إلى مدينة حماة التي تبعد نحو 100 كيلومتر عن مركز الهزة.

وكان زلزال بقوة 7.8 درجة، قد ضرب تركيا وسوريا المجاورة، في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، ما أسفر عن دمار كبير لآلاف المباني، من بينها العديد من البنايات السكنية والمستشفيات، وخلّف آلاف الجرحى والمشردين.

وفي أجواء البرد القارص، يواصل رجال الإغاثة سباقهم مع الزمن لمحاولة العثور على ناجين تحت الأنقاض.