قالت شبكة سي إن إن الإخبارية، إن سيارة “تسلا” الرياضية الكهربائية، من طراز “رودستار”، تكون قد أتمت 5 أعوام من رحلتها في الفضاء الخارجي، بتاريخ السادس من فبراير.
وأظهرت تقديرات البيانات، أن السيارة ذات اللون الأحمر الداكن، قد أكملت نحو ثلاث دورات وربع الدورة حول الشمس، على بُعد نحو 203 ملايين ميل (327 مليون كيلومتر) من الأرض، بحسب موقع التتبع “أين رودستار”، الذي يستخدم بيانات من وكالة الفضاء الأميركية ناسا.
ومع ذلك، من الصعب تحديد مكان السيارة التي تجلس فيها الدمية التي تدعى “ستار مان” بشكل يقيني، كما لا يمكن التأكيد فيما إذا كانت تلك المركبة لا تزال قطعة واحدة أو تآكلت أجزاء منها.
وكان عالم الفلك، جوناثان ماكدويل، في مرصد سميثسونيان للفيزياء الفلكية، قد رجح قبل نحو نصف عام، أن تكون السيارة ما تزال مكتملة.
ووفقاً لتقديرات وكالة ناسا، فإن “رودستار” لن تقترب من أي كوكب حتى العام 2035، عندما تمر بالقرب من المريخ، ثم لاحقاً، بين عامي 2047 و2050، ستفعل الشيء نفسه مع الأرض، حيث ستمر على بعد بضعة ملايين من الكيلومترات.
وبالنظر إلى دراسة سابقة، تبلغ احتمالية اصطدام السيارة بالأرض خلال الـ 15 مليون سنة القادمة، بنسبة 22%، وهناك احتمال بنسبة 12% أن تصطدم بكوكب الزهرة.
وفي حال رجعت السيارة إلى الأرض، فإنها لن تشكل أي خطر على البشرية، لأنها سوف تحترق خلال اختراقها الغلاف الجوي للكوكب الأزرق.
وكان الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، مالك شركة سيارات تسلا، ومؤسس شركة “سبيس إكس”، قد قال عند إطلاق سيارة “رودستار” إلى الفضاء، إنه يأمل أن يتمكن البشر يوماً ما من إنشاء مستوطنات على كواكب أخرى في النظام الشمسي.
ونوه إلى أنه في حال تحقق ذلك الحلم، فإنه يأمل أيضاً في أن “يتمكن نسله من وضع تلك السيارة في إحدى متاحف” تلك المستوطنات.