حول صلاح محمد سطح منزله إلى مزرعة للطاقة، تنتج عشرة أمبيرات في اليوم، استغنى بها عن الاشتراك بالمولدات الأهلية، بعد انخفاض معدل ساعات تجهيز الكهرباء وارتفاع أجور المولدات في الموصل.
ويقول محمد لـUTV إنه لاحظ منفعة كبيرة في الاعتماد على خلايا الطاقة الشمسية بدلا من المولدات الأهلية وأنه يشعر بالندم لعدم اقتنائه إياها منذ سنوات.
استمرار انقطاع الكهرباء الوطنية وتزامنه مع موجة البرد الشديدة، أضاف عبئا اقتصاديا جديدا على كاهل المواطنين بسبب اعتماد المولدات الأهلية في الموصل على نظام العدادات في ساعات التشغيل حتى وصل سعر الأمبير الواحد إلى نحو 18 ألف دينار.
وتعزو لجنة المولدات الأهلية أسباب ارتفاع أجور الكهرباء إلى عدم تجهيز مولدات نينوى بزيت الغاز وارتفاع أسعاره في السوق السوداء إلى أكثر من 200 ألف دينار للبرميل الواحد فضلا عن زيادات في ساعات قطع التيار الكهربائي واقتصار التجهيز على أربع ساعات في اليوم فقط.
وقال خضر المعماري، رئيس لجنة المولدات الأهلية في نينوى، لـUTV إن “لدينا حلولا عدة، منها تقليل ساعات تشغيل المولدات، أو مخاطبة المنتوجات النفطية بزيادة الحصة الوقودية للمولدات”.
مشكلة تتفاقم كل عام مع ذروة الاحتياج للطاقة الكهربائية ولا سيما في فصل الشتاء من دون التوصل إلى حلول حقيقية وحاسمة تنهي أزمة باتت تشكل عبئا اقتصاديا كبيرا على كاهل الفقراء ومعدومي الدخل.