قالت وكالة بلومبرغ، إن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، مستعدون لتعديل زيادات أسعار الفائدة مرة أخرى، الأربعاء، ويفتحون المجال أمام ارتفاعات أخرى في المستقبل.
ومن المتوقع أن ترفع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، الأربعاء، أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في ختام اجتماعها الذي يستمر يومين، وبذلك يصل المعدل إلى النطاق المستهدف، من 4.5% إلى 4.75%.
وسيستغل مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بيانهم، والمؤتمر الصحافي لباول، من أجل توصيل رسالة مفادها، أن خطة كبح التضخم لم تنته بعد، بحسب بلومبرغ.
وتشير التقارير الاقتصادية الأخيرة، إلى أن ضغوط الأسعار تتراجع والنمو يتباطأ، وجميعها إشارات إلى أن الاقتصاد الأميركي يستجيب للزيادات القوية في سعر الفائدة الفيدرالية، وفقاً للوكالة.
وارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية، الثلاثاء، لتنهي يناير، بمكاسب شهرية قوية، الأمر الذي أراح المستثمرين بعد عام 2022 الصعب.
وبحسب وول ستريت جورنال، فإن اعتقاد المستثمرين بأن أسعار الفائدة تقترب من مستوياها النهائية المرتفعة، عزّز الأسهم.
ويترقب المستثمرون بيانات الاحتياطي الفيدرالي بعد اجتماع الأربعاء، لتحليلها وتخمين المسار المستقبلي للسياسة النقدية، وتقول وول ستريت جورنال أيضاً، إنه من المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.
وقد شهد الدولار استقراراً إلى حد كبير مقابل العملات الرئيسية الأخرى، الأربعاء، بعد تراجعه في الجلسة السابقة، في أعقاب بيانات أميركية أشارت إلى هدوء في الضغوط على صعيد الأجور، فيما يترقب المستثمرون اختتام اجتماع السياسات لمجلس الاحتياطي الاتحادي.