من باريس يوثق محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء، علاقة حكومته الخارجية سواء على صعيد السياسة أو بتطوير القدرات الاقتصادية والصناعية والزراعية ومجال البنى التحتية.
السوداني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومن خلفهما وزراء البلدين وضعا على طاولة المباحثات تعزيز العلاقات الثنائية وتوقيع اتفاقات تعاون مشتركة تهدف إلى الاستفادة من الخبرة الفرنسية في مجالات يحتاج العراق إلى تطويرها وأولها الخدمات.
مد جسور التعاون حول الملفات الأمنية والخدمية والثقافية ناهيك عن السياسية كان على رأس أجندة زيارة السوداني للعاصمة الفرنسية، وهو ما تمحورت حوله الاتفاقات الموقعة بين الجانبين في هذه الزيارة، اتفاقية لمكافحة الفساد واسترداد الأموال المهربة بالإضافة إلى مساعدة فرنسا في إعادة قطع أثرية سرقت من العراق بعد عام 2003، مع تعاون مشترك لترميم المعالم الأثرية.
وفي مجال الاقتصاد أكدت بغداد وباريس على أهمية نشوء بيئة آمنة للشراكة بين الشركات الفرنسية والعراقية من أجل تطوير القطاع العام والخاص في مجال الصناعة.
ملفات الطاقة والخدمات ومكافحة الفساد هي ما تصدرت جدول أعمال زيارة رئيس الوزراء والوفد المرافق له لباريس. خطوة تترجم برنامجه الحكومي في استرداد الاموال المهربة والارتقاء بالواقع الخدمي.