أنواع السرطان كثيرة وأعراضه متنوعة، لكن كثيرين يتجاهلون هذه الأعراض التي قد تنذر بالإصابة بهذا المرض مع أن الفحوص المبكرة والمنتظمة تزيد فرص الشفاء.

 

  1. السعال المستمر

يكون السعال عادة مصحوبًا بنزلة برد أو تأثير شبيه بالإنفلونزا ولا داعي للقلق في البداية، غير أنه على أي شخص يعاني السعال المستمر الخضوع لفحص أكثر دقة، كما تشرح تيريز بارثولوميو من مركز الوقاية من السرطان، “في معظم الأحيان، السعال لا يعني السرطان، لكنه ينبغي فحص السعال المستمر لمعرفة ما إذا كان يمكن أن يكون ذلك علامة على سرطان الرئة”.

 

  1. الحموضة المعوية المستمرة

ويمكن أن يكون للحموضة المعوية عدد من الأسباب، منها الإجهاد المفرط أو اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الدسم والسكر. فإذا ظهرت الأعراض من حين إلى آخر فقط ، فلا داعي للقلق، لكن حرقة المعدة المستمرة يمكن أن تكون مؤشرًا على الإصابة بسرطان الحلق والحنجرة.

 

  1. الحكة في الجلد

يُقلّل غالبًا من الخطر الذي يمكن أن تشكله الشامة، إذ يمكن أن تتطور إلى سرطان الجلد. وهناك علامات على ذلك منها حكة مستمرة أو حرقان في المنطقة المصابة. فإن لاحظ الشخص مثل هذه الأعراض، فيُنصح بزيارة طبيب الأمراض الجلدية.

 

  1. الدم في البراز

ويمكن أن يكون للدم في البراز أسباب كثيرة ومعظمها يشير إلى حالات حميدة أكثر من السرطان، غير أن بعض الأسباب الرئيسة هي البواسير أو التمزقات الصغيرة في البطانة. ويوصي المتخصصون بضرورة إجراء فحص سنوي للبراز للأشخاص من عمر 50 عامًا فما فوق.

 

  1. تورم الغدد الليمفاوية

ويمكن أن يكون تورم الغدد الليمفاوية غير المؤلمة مؤشرًا على الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، خاصة إذا استمر هذا التورم غير المؤلم مدة طويلة ولم يختف مرة أخرى؛ لذلك يوصى بإجراء فحص طبي.

ختاما يعد الطب اليوم بنسب شفاء عالية أو على الأقل سنوات مديدة خالية من الأعراض الجانبية بالنسبة لمعظم أنواع السرطانات، لكن الأهم هو الخضوع للفحوص المبكرة والمنتظمة عند ظهور الأعراض.

 

تحرير: سرمد القيسي