أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن الفرقاطة “الأدميرال غورشكوف”، أجرت اختبارات لقدراتها الهجومية، غرب المحيط الأطلسي.
وقالت الوزارة في بيان، إن الفرقاطة “أدميرال أسطول الاتحاد السوفيتي غورشكوف”، قامت بمحاكاة حاسوبية لصواريخ “زيركون”، التي تتجاوز سرعة الصوت.
ويزيد مدى صواريخ زيركون عن 900 كلم، وتبلغ سرعتها أكثر بعدة أضعاف من سرعة الصوت، ما يجعل من الصعب الدفاع ضدها.
ولم يورد البيان أن الفرقاطة أطلقت صاروخاً.
ويأتي اختبار قدرات هذه الصواريخ الفتاكة، بالتزامن مع التوترات غير المسبوقة بين الدول الغربية وروسيا، بسبب الحرب في أوكرانيا.
من جانبهم، أشار المسؤولون الروس في عدة مناسبات، إلى أن روسيا قد تلجأ إلى ترسانتها النووية، الأكبر في العالم، إذا شعرت بالتهديد من الدعم الغربي لأوكرانيا.
وقد تدربت فرقاطة “الأدميرال غورشكوف”، على تنفيذ ضربة صاروخية بزيركون، على هدف بحري حاكته سفينة عدو افتراضية، على بُعد أكثر من 900 كلم.
وأجرت هذه الفرقاطة تدريبات في البحر النرويجي، بداية الشهر الجاري، بعد أن أرسلها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى المحيط الأطلسي، في إشارة للغرب بأن موسكو لن تتراجع عن الحرب في أوكرانيا، بحسب رويترز.
وأعلنت وكالة تاس الحكومية الروسية، هذا الأسبوع، أن الفرقاطة “غورشكوف”، ستنضم إلى مناورات مشتركة، في شهر فبراير القادم، مع القوات البحرية الصينية والجنوب أفريقية.