قالت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة إن “اتهامات الاستخبارات الأميركية لروسيا بالتدخل لصالح الرئيس الأسبق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت العام الماضي لا أساس لها”.
وأضافت في بيان لها أن واشنطن تحاول -من خلال الوثيقة التي أعدتها أجهزة استخباراتها- نقل مسؤولية أزماتها الداخلية إلى لاعبين خارجيين.
وأشارت إلى أن موقف الإدارة الأميركية لا يتماشى مع حوار الخبراء الذي اقترحته روسيا، والمبني على أساس التكافؤ والاحترام المتبادل لإيجاد حلول للقضايا الأكثر إلحاحًا.
وقالت إن تصرفات واشنطن لا تسهم في بناء علاقات أفضل مع موسكو.
ويضاف التقرير الذي أصدرته المخابرات الأميركية أمس الثلاثاء في 15 صفحة إلى اتهامات قائمة منذ وقت طويل بأن بعض كبار مساعدي ترامب عملوا لصالح روسيا من خلال تضخيم مزاعم وجهتها شخصيات أوكرانية على صلة بموسكو إلى جو بايدن الذي كان آنذاك مرشحا في انتخابات الرئاسة الأميركية.
ومن المتوقع أن تفرض واشنطن عقوبات جديدة على موسكو قريبا، بسبب هذه المزاعم حسبما حسب رويترز.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على 4 مسؤولين روس كبار هذا الشهر بسبب معاملة موسكو للسياسي المعارض أليكسي نافالني، في خطوة اعتبرتها موسكو تدخلا غير مقبول في شأنها الداخلي.
واتهمت سفارة موسكو في واشنطن اليوم الأربعاء الولايات المتحدة بالسعي لتشويه صورة روسيا، وتحميل آخرين المسؤولية عن مشاكلها الداخلية.