تفاجأ العدّاء الجامايكي المعتزل، يوسين بولت، عندما اكتشف فقدان 12 مليون دولار، من حسابه لدى مصرف”ستوكس آند سيكورتس ليمتد”، ومقره عاصمة بلاده كينغستون، بحسب موقع “بلومبيرغ”.
وأوضح، لينتون بي جوردون، محامي البطل الأولمبي السابق، أنه قد جرى إعلام بولت مؤخراً، أنه لم يتبق سوى نحو 12 ألف دولار فقط في حسابه، مشيراً إلى أن المدخرات المفقودة كانت جزءاً من أموال تقاعده.
وقال جوردون يوم الأربعاء: “إنها أنباء محزنة لأي شخص، وينطبق نفس الأمر على حالة السيد بولت، الذي أنشأ هذا الحساب كجزء من معاشه التقاعدي”.
وأعلنت لجنة الخدمات المالية في جامايكا، يوم الثلاثاء، أنها عيّنت مديراً مؤقتاً خاصاً بها في المصرف، بعد تقارير عن مزاعم الاحتيال التي دفعت اللجنة في وقت سابق إلى وضع البنك تحت رقابة معززة.
وقال جوردون، إن أحداً من المسؤولين في اللجنة لم يتواصل معه أو مع موكله، مشدداً على أنه وفي حال عدم استعادة بولت، الأموال في غضون 8 أيام، فإنه يخطط لرفع القضية أمام المحكمة العليا في كينغستون.
ولم يستجب مصرف”ستوكس آند سيكورتس ليمتد” على الفور لطلب تعليق عبر البريد الإلكتروني، أو المكالمات الهاتفية.
ويُعد يوسين بولت (36 عاماً) أيقونة تاريخية في سباقات السرعة، لتحقيقه العديد من الأرقام القياسية، والميداليات الذهبية والمتنوعة على المستوى العالمي والأولمبي.
وفاز بولت، الذي كان يلقب بـ “أسرع رجل في العالم”، بـ 23 ميدالية ذهبية طوال مسيرته، مقابل 5 ميداليات فضية، وميدالية برونزية.
وبفضل هذه المسيرة اللامعة والتاريخية، حقق بولت أرباحاً ضخمة من مشاركته في العديد من الحملات الترويجية لكبرى الشركات العالمية.