أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أنها ستعمل مع شركة “بوينغ”، على تصنيع نوع جديد من الطائرات الموفّرة للوقود، بهدف خفض انبعاثات الكربون، وتقليل التأثير المناخي للطيران.
وقال موقع “ذي فيرج” المتخصص بأخبار التكنولوجيا، إن الوكالة تأمل بأن تكون الطائرة الجديدة أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، بنسبة تصل إلى 30% من تصاميم الطائرات الحالية.
وأضاف الموقع، أن تصميم الطائرة يركز على تقليل مقاومتها للهواء، من خلال محركات وأجنحة أكثر كفاءة، توضع في الجزء العلوي من جسم الطائرة، وتكون أطول وأقل عرضاً، مقارنة بالأجنحة الاعتيادية.
وقال المدير المساعد لمهام أبحاث الطيران في ناسا، بوب بيرس، إن التصميم الجديد سيساعد في الحصول على “ديناميكيات هوائية أفضل، ويقلل من القوة اللازمة لرفع الطائرة في الهواء، وبالتالي تقليل حرق الوقود”.
وتهدف ناسا إلى إجراء أول رحلة تجريبية للطائرة الجديدة، بحلول عام 2028، على أن يتم استخدامها تجارياً مطلع عام 2030.
وتُقدّر بوينغ أن الطلب على الطائرات الجديدة ذات الممر الواحد، سيزداد بمقدار 40 ألف طائرة، بين عامي 2035 و2050.