UTV - الصحة

قالت مؤسسة الدماغ الألمانية، إن ‫الدوار المفاجئ يستلزم استشارة فورية للطبيب، حيث إنه قد ينذر بالإصابة ‫بسكتة دماغية، خاصة إذا كان مصحوباً بأعراض أخرى، مثل صعوبات الكلام ‫واضطرابات الرؤية، والشلل على جانب واحد من الجسم.

‫وفي هذه الحالة تكون سرعة التصرف مطلوبة – بحسب المؤسسة الألمانية- نظراً لأن كل ‫دقيقة لها ثمنها في إنقاذ حياة المريض، أو حمايته من الأضرار الجسيمة ‫المستديمة، التي قد تلحق به مثل الشلل، وغالباً ما تستلزم هذه الحالة ‫تلقي الرعاية الطبية في غرفة العناية المركزة.

وإذا تم استبعاد السكتة الدماغية، فهناك سبب آخر للدوار، غالباً ما يكون في الأذن الوسطى، حيث تنزلق ‫البلورات الكلسية الصغيرة المهمة لإحساسنا بالتوازن هناك، مسببة الإصابة ‫بما يُسمى “الدوار الموضعي الحميد”، الذي يُعد أكثر أنواع الدوار شيوعاً، ‫ويحدث على شكل شعور بالالتفاف، بسبب تغيّر موضع الرأس على نحو ‫مفاجئ.

‫‫‫وغالباً ما يترافق هذا الدوار مع أعراض أخرى، مثل الغثيان والقيء والصداع، ‫وطنين الأذن.

‫وعادة ما يتم علاج هذا الدوار بواسطة التمارين، التي تعيد التوازن إلى ‫البلورات، أو بواسطة الأدوية.

وفي الحالات المتقدمة، مثل انسداد ‫القناة النصف دائرية، يتم اللجوء إلى الجراحة.

تحرير: عاصم عبد العزيز