قالت وزارة الخارجية البولندية، السبت، إن العالم البولندي، ماتشي فالكاك، أُطلق سراحه من السجن في إيران، وعاد إلى بلاده.
وقالت الوزارة إن: “تحقيق هذا الهدف كان أحد أولويات الخدمات الدبلوماسية والقنصلية البولندية العام الماضي”.
وفي يوليو، أفاد التلفزيون الإيراني الرسمي، أن الحرس الثوري اعتَقل عدداً من الأجانب، بسبب أفعال شمِلت أخذ عينات من التربة في مناطق محظورة.
وحدد التقرير أحد هؤلاء بأنه، فالكاك.
وتأتي هذه الأخبار، بعد إعلان وكالة ميزان للأنباء، التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، اليوم السبت، أن طهران أعدمت المواطن البريطاني الإيراني، علي رضا أكبري، الذي شغل مِن قبل منصب نائب وزير الدفاع الإيراني، بعد إصدار حكم بإعدامه، بناءً على تُهم بالتجسس لصالح بريطانيا.
وقالت الوكالة: “علي رضا أكبري، الذي حُكم عليه بالإعدام بتُهم الفساد في الأرض، وارتكاب جرائم واسعة النطاق، تضرّ بالأمن الداخلي والخارجي للبلاد، من خلال التجسس لصالح جهاز المخابرات الحكومي البريطانية، تم إعدامه”.
واتهم تقرير ميزان، أكبري، الذي أُلقي القبض عليه عام 2019، بتلقي مليون و805 آلاف يورو، و265 ألف جنيه إسترليني، و50 ألف دولار، مقابل التجسس.
وفي تسجيل صوتي يُفترض أنه لأكبري، بثته هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي فارسي) يوم الأربعاء، قال أكبري، إنه اعترف بجرائم لم يرتكبها، بعد تعرّضه لتعذيب شديد.
وبثت وسائل إعلام رسمية إيرانية، مقطع فيديو يوم الخميس، قالت إنه أظهر ضلوع أكبري في اغتيال العالم النووي الإيراني البارز، محسن فخري زاده، عام 2020، في هجوم وقع خارج طهران، واتهمت السلطات الإيرانية، إسرائيل، بالمسؤولية عنه.
وفي الفيديو، لم يعترف أكبري بالتورط في الاغتيال، لكنه قال إن عميلاً بريطانياً طلب معلومات عن فخري زاده.