تراجع معدّل التضخم في الولايات المتحدة، شهر ديسمبر 2022، إلى أدنى مستوى له خلال عام، بحسب البيانات الحكومية، الخميس، ما يشير إلى احتمال انتهاء أسوأ ارتفاع للأسعار.
وقالت وزارة العمل، إن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 6.5%، في ديسمبر، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وهي أصغر زيادة في الأسعار منذ أكتوبر 2021، وتباطأ بعد ارتفاعه بنسبة 7.1% في نوفمبر.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قال في بيان شهر ديسمبر الماضي، إن “عيد الميلاد يأتي مع هبوط أسعار البنزين، وأدنى زيادة في عام في أسعار البقالة”، مؤكداً “تفاؤله للعام المقبل”، على الرغم من “التقلّبات”
ويُعتبر انخفاض التضخم نبأً جيداً للقوة الشرائية، حتى أنّ هذا تسبب في انتعاش مستوى ثقة المستهلك أكثر مما كان متوقعاً في ديسمبر، حسب استطلاع أجرته جامعة ميشيغن.
لكن ارتفاع سعر الفائدة يؤثر بقوة على قطاعات محددة، لا سيما العقارات.
وفي 14 ديسمبر، رفع الاحتياطي الفدرالي سعر الفائدة الرئيسي مرة أخرى، ولكن بمقدار نصف نقطة فقط، وهي زيادة أقل من الأشهر السابقة، ولكنها تبقى أعلى بكثير من نقطة الربع المعتادة.
وحذر الفدرالي، من أن الوقت لم يحن بعد للتوقف عن اتخاذ الإجراءات، لأنه يريد كسب معركته ضد التضخم بشكل دائم.