قالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، غانا ماليار، الخميس، إن الجيش يقاتل من أجل سوليدار، شرق أوكرانيا، لكن “الوضع صعب” على الأرض في ظل معارك هي “الأشرس” مع القوات الروسية.
وأوضحت ماليار خلال مؤتمر صحفي، “تتواصل المعارك الأشرس والأعنف اليوم (الخميس)، في سوليدار”، مضيفة “رغم أن الوضع صعب، يقاتل الجنود الأوكرانيون من دون توقّف”، بحسب فرانس برس.
والأربعاء، أكد قائد مجموعة “فاغنر” أن وحداته “حصراً”، شنت الهجوم على سوليدار وسيطرت عليها “بالكامل”.
وادعى يفغيني بريغوجين، أن جيشه الخاص غير النظامي، المكوّن في الغالب من المدانين السابقين، قد استولى على سوليدار.
وتتعارض تصريحاته مع بيان لاحق لوزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، قالت فيه إن “وحدات هجومية تقاتل في المدينة”، مشيرة إلى أن “وحدات مجوقلة عطّلت الوصول إلى الأجزاء الشمالية والجنوبية” من سوليدار.
وأضافت الوزارة أن “القوات الجوية الروسية تضرب معاقل العدو”.
وتبدو موسكو حذرة بشأن الوضع على الأرض، حيث قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، “دعونا لا نتسرع، لننتظر الإعلانات الرسمية”، مضيفاً أن هناك “ديناميكية إيجابية في تقدم” القوات الروسية.
وتكافح روسيا لتعزيز سيطرتها على البلدة التي تُشتهر باستخراج الملح، والتي من شأنها أن تكون أكبر مكسب لموسكو منذ أغسطس، بعد سلسلة من الانتكاسات أمام الهجمات الأوكرانية المضادة في الشرق والجنوب، وفقاً لـ “رويترز”.
وتُعد مجموعة فاغنر، واحدة من مجموعات شبه مستقلة من القوات الروسية، أدت فعاليتُها في ساحة المعركة، لإظهار عدم كفاءة الجيش الروسي، في حملة توقّع الكرملين أن تنتهي خلال أيام.