وصل سعر الدولار إلى أكثر من 31 جنيهاً مصرياً، الأربعاء، للمرة الأولى في تاريخ العُملة المصرية، بعد سلسلة من الانخفاضات شهدتها خلال السنوات الماضية.
وخفَضت مصر قيمة عُملتها أكثر من مرة في تاريخها، استجابة لأزمات، أو في محاولة للتوفيق بين العرض والطلب، من أجل تحسين الأداء الاقتصادي، وزيادة احتياطاتها من العملات الأجنبية، وهو ما أثّر في الوقت ذاته على مستويات معيشة المواطنين.
وفي 10 أشهر فقط، تراجعت قيمة العملة المصرية 104%، مقابل الدولار، بحسب فرانس برس، بعدما خُفّضت 3 مرات، استجابة لمطالب صندوق النقد الدولي، وفق ما أفادت به مصارف حكومية.
وتم تداول الجنيه المصري بسعر 31.8 مقابل الدولار، الأربعاء، في المصارف، في حين كان متداولاً بسعر 15.6 في مارس الماضي.