تنتظر وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، سقوط “ساتلايت قديم” من السماء، خلال ساعات، في وقت أكدت فيه أنه يشكل خطراً ضئيلاً، ولا داعي للهلع.
وقالت ناسا، الجمعة، إن فرصة سقوط الحطام على أي شخص “منخفضة للغاية”، وإن “معظم القمر الاصطناعي الذي يبلغ وزنه 5400 رطل (2450 كيلوغراماً) سيحترق عند إعادة الدخول إلى الأرض، لكن من المتوقع أن تبقى بعض القطع متماسكة”.
وقدّرت وكالة الفضاء احتمالات الإصابة من الحطام المتساقط، بنحو 1 في 9400.
ومن المتوقع أن يسقط القمر الصناعي العلمي، مساء الأحد، في غضون 17 ساعة تقريباً، بحسب وزارة الدفاع الأميركية.
ورغم ذلك، فإن شركة “إيروسبيس كورب” التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها، تتوقع سقوط الساتلايت، صباح يوم الاثنين، وتقول إنه قد يمتد على طول مسار يمر فوق أفريقيا، وآسيا والشرق الأوسط، ومناطق أقصى غرب أميركا الشمالية والجنوبية.
وأُطلق قمر “(Earth Radiation Budget Satellite (ERBS” في عام 1984، على متن مكوك الفضاء “تشالنجر”، وعلى الرغم من أن العمر المتوقع لعمله كان عامين، إلا أن القمر الصناعي استمر في إجراء قياسات الأوزون وغيرها من قياسات الغلاف الجوي، حتى تقاعده في عام 2005.