UTV - العالم

قالت صحيفة واشنطن بوست، إن الولايات المتحدة وحلفائها يستعدون لتزويد أوكرانيا بمجموعة متنوعة من المركبات القتالية المدرّعة.

وعندما سُئل، الأربعاء، عن إمكانية تسليم أوكرانيا مركبة “برادلي”، المقاتلة الأميركية الصنع، أجاب الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالإيجاب.

وأفاد مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أنه يمكن إدراج “برادلي” في حزمة أسلحة، سيتم الإعلان عنها في أقرب وقت، هذا الأسبوع، بحسب الصحيفة.

من جانبه، أعلن قصر الإليزيه، الأربعاء، أنّ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أبلغ نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال مكالمة هاتفية استمرّت ساعة، أنّ باريس ستسلّم كييف “دبّابات خفيفة”، في سابقة من نوعها.

وأوضحت الرئاسة الفرنسية في بيان، أنّ “الرئيس رغب بزيادة” المساعدة العسكرية المقدّمة لكييف “من خلال الموافقة على تسليمها دبّابات خفيفة، من طراز AMX-10 RC”.

ويُعتبر الإمداد الأول من المركبات الغربية القتالية، علامة بارزة أخرى على توفير الأسلحة المتطورة للقوات الأوكرانية، بما في ذلك المدفعية الثقيلة، وقاذفات الصواريخ الدقيقة بعيدة المدى.

يأتي ذلك بعد أسابيع فقط من إعلان إدارة بايدن، أنها ستزود كييف ببطارية صاروخ باتريوت، وهو سلاح الدفاع الجوي الأكثر تطوراً في ترسانة الولايات المتحدة، ضد الهجمات الصاروخية الروسية، والطائرات بدون طيار، على الطاقة والبنية التحتية المدنية، بعيداً عن خط الجبهة.

وقال مسؤول كبير ثان في الإدارة الأميركية، إن تقديرات الولايات المتحدة “ستكون هناك قتال مستمر على هذا الخط، في المستقبل المنظور”، مع توقع ضئيل بأن القتال سيتباطأ خلال أشهر الشتاء، بحسب “واشنطن بوست”.

ويخوض الجيش الأوكراني معركة شرسة لتحقيق مكاسب إضافية ضد القوات البرية الروسية، في قتال يمتد لمئات الأميال، على طول الجبهة الشمالية الجنوبية، في الجزء الشرقي من البلاد.

ويأتي قرار إرسال مركبات قتالية مدرعة، بعد أسابيع فقط من قيام الرئيس زيلينسكي بتقديم نداء عاجل، يطلب فيه دبابات خلال زيارة خاطفة لواشنطن، أواخر الشهر الماضي.

وعلى الرغم من أنها ليست دبابة من الناحية الفنية، إلا أن “برادلي” ستُقدم ترقية كبيرة للقوات الأوكرانية في ساحة المعركة.

وتزن “برادلي” نحو 28 طناً، وتحمل طاقماً مكون من 3 أشخاص، وتتسع لـ 6 جنود إضافيين داخلها.

وتمتلك الولايات المتحدة الآلاف من هذه المركبات، ولن يؤدي إرسال رقم غير محدد إلى أوكرانيا، إلى تقويض المخزونات الأميركية، بحسب الصحيفة.

تحرير: عاصم عبد العزيز