أكد البيت الأبيض، الثلاثاء، أن أي خطوة تُغيّر الوضع القائم في المواقع المقدسة، في القدس، ستكون “غير مقبولة”، وذلك بعد زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتشدد، إيتمار بن غفير، باحة المسجد الأقصى.
وقالت الناطقة الرئاسية الأميركية، كارين جان-بيار، إن “الولايات المتحدة تؤيد بحزم، الحفاظ على الوضع القائم، مع احترام المواقع المقدسة في القدس”.
وأضافت أن “أي خطوة أحادية الجانب تُعرّض للخطر الوضع القائم، هي غير مقبولة”.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في تصريح منفصل، إن الولايات المتحدة “قلقة للغاية” بعد خطوة بن غفير.
واعتبر أن “الزيارة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التوترات وإثارة العنف”.
وأعلن أن واشنطن أجرت “محادثات مباشرة اليوم مع ممثلين عن مكتب رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بشأن هذه الزيارة”.
ودخل بن غفير، صباح الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى، وسط انتشار أمني مكثف لقوات الأمن وحرس الحدود، وذلك لأول مرة منذ توليه منصبه.
وقالت رويترز، إن الوزير قام بجولة في محيط المجمّع، ولم يقترب من المسجد.
وقال بن غفير، عند وصوله المكان “الحكومة لن تخضع لتهديدات حماس، جبل الهيكل هام لشعب إسرائيل والمسيحيين والمسلمين، وكذلك اليهود سيعتلون الجبل، وكل من يهدد يجب أن يتم التعامل معه بيد من حديد”.