قالت وسائل إعلام رسمية، إن إيران أجرت مناورات بحرية وجوية وبرية مشتركة، في الخليج، الجمعة، بالقرب من مضيق هرمز الاستراتيجي.
وأوضح الأدميرال حبيب الله سياري، لوكالة الأنباء (إرنا)، أن المناورات التي تشارك فيها غواصات ومُسيّرات، “تشمل التدريب على عمليات جمع المعلومات عن القوات المهاجمة، وكذلك عمليات استطلاع”، حسب رويترز.
وقد بدأت المناورات التي تحمل اسم (ذو الفقار 1401) فجر الجمعة، في الجانب الشرقي من المضيق، في خليج عمان.
وتُجري طهران مناورات حربية سنوية في مضيق هرمز، الذي يمر من خلاله نحو 30% من إجمالي النفط الخام المنقول بحراً.
ونقلت قناة برس تي. في، الناطقة بالإنكليزية، والتابعة للدولة، عن سياري، القول، إنه يتعين على القوات الأجنبية مغادرة المنطقة، “حتى تتمكن دول المنطقة من إرساء الاستقرار والسلام في محيطها”.
من جهة أخرى، كشف تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن تنشط للحدّ من قدرة “إيران على إنتاج وتسليم الطائرات المسيرة إلى روسيا، والتي تستخدمها في الحرب في أوكرانيا”.
وأوضح التقرير، أن هذه الجهود تعتبر استمراراً لمساعي الولايات المتحدة المستمرة لقطع وصول “التكنولوجيا النووية” إلى طهران.
وبدأت إيران تطوير برامج للطائرات المسيرة، منذ ثمانينيات القرن الماضي خلال الحرب ضد العراق (1980-1988) بحسب فرانس برس.
من جانبه، قال قائد هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، الأحد، إن القوات المسلحة “ستواصل تنمية وتطوير طائراتها المسيرة”، مؤكداً أن طهران “ستتعاون مع دول مختلفة” في هذا المجال.
ورأى أن الطائرات المسيرة التي أنتجتها إيران، “تتميز بالدقة والتحليق لفترات طويلة، واستمرار العمليات وتنفيذ المهمات على مستوى عالمي كبير، وأنها قادرة على تنفيذ عمليات مختلفة”، وفق ما نقلته عنه وكالة “تسنيم”.