تُصدر محكمة جُنح مصر الجديدة، الخميس، الحكم على عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بالأزهر، مبروك عطية، في قضية اتهامه بازدراء الدينين المسيحي والإسلامي.
وكان محامٍ قد قدّم جُنحة مباشرة ضد مبروك عطية، بتهمة ازدراء الديانة المسيحية والإسلامية، وقال إنه قام بازدراء الأديان، بعدما وصف السيد المسيح بألفاظ فيها سخرية، بحسب صحيفة “الأهرام” الحكومية.
وتُشكل تلك التصريحات جريمة “ازدراء أديان”، وتهديداً للوحدة الوطنية، وتقويضاً للسلام الاجتماعي، المنصوص عليها في المادة 98 من قانون العقوبات المصري.
وبحسب المادة 98 من قانون العقوبات المصري، “يعاقَب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، ولا تجاوز 5 سنوات، أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيه، ولا تجاوز 1000 جنيه، لكل مَن استغلّ الدين في الترويج بالقول أو بالكتابة أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة، بقصد إثارة الفتنة، أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية، أو الطوائف المنتمية إليها، أو الضرر بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي”.
وتنص المادة 160 من قانون العقوبات المصري على أنه “مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد، يعاقب بالحبس مدة 3 سنوات، وبغرامة لا تقل عن 1000 جنيه ولا تزيد عن 5 آلاف جنيه، كل مَن شوّش على إقامة شعائر ملة أو دين أو احتفال، أو رموز أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة، أو فريق من الناس”.