قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن القوات الأوكرانية اقتربت من استعادة مدينة استراتيجية صغيرة، تُعتبر “بوابة الشرق”، وذلك بعد معارك ضارية مع القوات الروسية بدأت، الثلاثاء.
وقد اندلعت المعارك حول مدينة كريمينا، شرق أوكرانيا، الثلاثاء، في حين حاول الروس الدفاع عن بعض مكاسبهم التي تحققت في الحرب.
وتُعدّ المدينة الصغيرة، استراتيجية، لأنها بوابة لمدينتين أكبر في الجوار: سيفيرودونيتسك، وليسيتشانسك، وهما مركزان صناعيان مهمّان في منطقة دونباس الشرقية، التي سيطرت عليها القوات الروسية بعد حملة صيفية مُكلفة.
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن كريمينا، ومناطق أخرى في شرق أوكرانيا، خلال خطابه الليلي، الاثنين، إن “الوضع هناك صعب وخطير”.
وأضاف: “يستخدم المحتلون جميع الموارد المتاحة لهم، للضغط بهدف تحقيق بعض التقدم”.
لاحقاً، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن مقترحات بلاده بشأن “نزع السلاح” معروفة جيداً، مهدداً السلطات الأوكرانية بتنفيذها، وإلا فإن الجيش الروسي “سيحسم القضية”، بحسب تعبيره.
ويأتي الهجوم المضاد الأوكراني في الشرق، حيث يُظهر الاقتصاد المنهك في البلاد علامات جديدة على خسائر الحرب، ما يجعلها أكثر اعتماداً على المساعدات الغربية.