قُتل 3 عناصر من شعبة المخابرات العسكرية، التابعة للنظام في سوريا، وأصيب آخرون بجروح، وذلك خلال هجوم شنه مسلحون مجهولون على أحد الحواجز في محافظة درعا، جنوبي البلاد.
وقالت مصادر إعلامية، الثلاثاء، إن الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون، أمس الاثنين، قد استهدف “حاجز الرادار” في بلدة النعيمة، شرقي درعا.
وأشارت المصادر، إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وأن حالة من الذعر قد سادت المنطقة، فيما لاذ المهاجمون المجهولون بالفرار إلى جهة غير معلومة.
ولفتت المصادر إلى أن جميع عناصر النظام في الحاجز قد سقطوا بين قتيل وجريح، وأن عدد القتلى مرشحٌ للارتفاع بسبب وجود إصابات خطيرة.
وعلى الرغم من سيطرة النظام على محافظة درعا في العام 2018، إلا أنها لا تزال تشهد منذ ذلك الوقت اضطرابات أمنية، وعمليات استهداف لعناصر النظام، أو لمقاتلين وقادة سابقين في المعارضة المسلحة، والذين كانوا قد وافقوا على “شروط المصالحة” التي فرضتها حكومة دمشق عليهم.
وبحسب الإحصائيات، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير الماضي، “525 استهدافاً، جميعها جرت بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 486 شخص: 216 من المدنيين بينهم 6 سيدات، و11 طفلاً، و180 من العسكريين التابعين للنظام والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية”.
وتضمنت الإحصائية: “مقتل 44 من عناصر المعارضة ممن أجروا تسويات (مصالحة)، ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، و32 قتيلاً ينتمون أو متهمين بالانتماء لتنظيم داعش، و9 مجهولي الهوية، و5 عناصر من المسلحين الموالين لروسيا (الفيلق الخامس)”.