أعطت المفوضية الأوروبية الضوء الأخضر لتسويق علاج “إيبفالو” الجديد، للمرضى الذين يعانون ورماً خبيثاً نادراً في الدم، وذلك بحسب بيان المختبر الفرنسي “بيير فابر”، الذي سيتولى تسويق الدواء.
ويُعد علاج “إيبفالو” مخصصاً للذين يعانون من ورم “إل بي تي إي بي في بلس” (LPT EBV +)، وهو ورم خبيث يطال الدم، وقد يتسبب في وفاة المريض الذي قد يُصاب به، بعد عملية زرع نخاع.
وتشكل خطوة المفوضية الأوروبية هذه أول موافقة عالمية على علاج مناعي للخلايا اللمفاوية التائية، (الخلايا الأساسية للجهاز المناعي)، وذلك باستخدام خلايا من أحد المتبرعين، بحسب فابر.
وستتولى مختبرات “بيير فابر” إدارة أنشطة التسويق والتوزيع في أوروبا، لهذا العلاج الذي طوره المختبر الأميركي، “أتارا بايوثيرابوتيكس”.
ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي للمختبر الأميركي، باسكال توشون، قوله، إنّ هذا القرار “يمثل تقدماً طبياً مهماً للمرضى الذين لديهم احتياجات طبية كبيرة، لم تَجرِ تلبيتها”.