قُتل شاب فلسطيني متأثراً بجروح أصيب بها خلال اشتباكات، فجر الخميس، بين قوات الاحتلال الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين، في نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء التابعة للسلطة الفلسطينية، بمقتل، أحمد عاطف دراغمة (23 عاماً) برصاص قوات الاحتلال، خلال عملية دهم نفذها جيش الاحتلال في نابلس.
إضافة إلى ذلك، أصيب 5 أشخاص آخرين جراء هذه الاشتباكات المتكررة خلال الأشهر الأخيرة، فيما لم يصدر أي تعليق فوري من جيش الاحتلال.
وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإن ضراغمة أصيب بجروح قاتلة عندما تبادل مسلحون فلسطينيون إطلاق النار مع قوات الاحتلال، التي دخلت مدينة نابلس لمرافقة المصلين اليهود إلى موقع يُعرف باسم “قبر يوسف التوراتي” في المدينة الفلسطينية.
وينتمي دراغمة، لبلدة طوباس القريبة، وهو لاعب كرة قدم لفريق ثقافي في طولكرم، ولم يتضح ما إذا كان شارك في الاشتباكات.
ويزور الإسرائيليون الأرثوذكس، قبر يوسف شهرياً، حيث تثير هذه الزيارات اشتباكات عنيفة مع السكان المحليين الفلسطينيين، عند دخول جيش الاحتلال، نابلس، مُسبقاً، لتأمين المنطقة لوصول اليهود المتشددين.
ويقع القبر داخل المنطقة “أ” من الضفة الغربية، التي تخضع رسمياً للسيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية، على الرغم من دخول جيش الاحتلال بانتظام.
ويمنع الجيش، المواطنين الإسرائيليين من دخول المنطقة “أ” دون إذن مسبق.
وتشن قوات الاحتلال عمليات عسكرية في الضفة الغربية منذ بداية العام الحالي، تستهدف مجموعات مسلحة، تُتهم بتنفيذ أو الإعداد لعمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية، خصوصا بعد قيام فلسطينيين بتنفيذ هجمات أدت إلى مقتل إسرائيليين، داخل إسرائيل.
وفي أعقاب اعتداءات دامية استهدفت إسرائيليين في الربيع، شنّ جيش الاحتلال أكثر من 2000 عملية أمنية في الضفة الغربية، لا سيما في منطقتي جنين ونابلس، بحسب فرانس برس.
وقُتل ما لا يقل عن 150 فلسطينياً، و26 إسرائيلياً هذا العام، في جميع أنحاء الضفة الغربية وإسرائيل ومدينة القدس.