أعلنت قوات الدفاع الأيرلندية، أن جندياً أيرلندياً من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، قُتل في لبنان، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، عندما تعرضت قافلة مكونة من مركبتين مدرعتين، تُقل 8 جنود وكانت متجهة إلى بيروت، لنيران أسلحة خفيفة.
وأضاف بيان القوات الأيرلندية، أن فرداً آخر من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، (اليونيفيل)، حالته خطرة، بعد أن خضع لعملية جراحية، بعد الواقعة، بينما يتلقى جنديان آخران العلاج من إصابات طفيفة.
وقالت قوات الدفاع الأيرلندية، “نؤكد ببالع الأسى مقتل أحد جنودنا في قوات حفظ السلام، في واقعة خطرة في لبنان الليلة الماضية”.
وأكدت “عدم إصابة أفراد القافلة الأربعة الآخرين وأنهم بخير”.
وقالت إنه “سيتم التحقيق في هذا الحادث”.
من جانبها، قالت قوات اليونيفيل في بيان، الخميس، إنها تنسق مع القوات المسلحة اللبنانية، وتفتح تحقيقاً في مقتل الجندي الأيرلندي.
وتابعت اليونيفيل: “في الوقت الحالي، التفاصيل قليلة ومتضاربة”.
وبحسب رواية صحيفة النهار اللبنانية، حصل، مساء الأربعاء، إشكال في منطقة العاقبية، بين أهالي المنطقة، وقوة من اليونيفيل، وذلك إثر اعتراض الأهالي على مسار الدورية.
وبعد ذلك، سُمع صوت إطلاق نار في المحلة، فيما تعرضت آلية تابعة للقوات الدولية لحادث أثناء محاولة الانسحاب من موقع الإشكال، ما أدى إلى انقلابها، وجَرحِ عناصرها، وفقاً للصحيفة.
من الجدير بالذكر، أن اليونيفيل موجودة في لبنان منذ العام 1978، وتضم نحو 10 آلاف جندي، وتنتشر في جنوب لبنان للفصل بين إسرائيل ولبنان، بعد نزاعات عديدة.