فريق التفتيش يجوب المطاعم والمحالّ التجارية في سوق بعقوبة، واحدا تلو الآخر بشكل يومي، ضمن حملة مكثفة للكشف عن صلاحية المواد الغذائية والتأكد من الالتزام بالإجراءات الصحية والضوابط القانونية، وخاصة بعد تسجيل حالات تسمم بين مواطنين.
عضو فريق الرقابة الصحية في ديالى علاء عبد الخالق قال لمراسل UTV إنه “في حال وجود موادّ منتهية في أي صنف من الأصناف التي يتم تتبعها، يتم إتلافها بحسب محضر أصولي”ـ وأكد “أمس أتلفنا 5 أطنان لمواد منتهية الصلاحية، إضافة لإتلاف المواد نقوم بفرض غرامات على المحال التي تضبط فيها المواد المنتهية، لان صاحب المحل هو المسؤول الأول، ويجب ان تصل بصورة صحيحة للمستهلك”.
وضبطت فرق الرقابة الصحية عشرات الأطنان من الموادّ الغذائية غير الصالحة للاستهلاك البشري في الأسواق خلال الشهر الحالي، فيما فرضت غرامات بحق مخالفين وأغلقت أكثر من عشرين مطعما ومحلا تجاريا في مناطق متفرقة.
وبشأن هذا الموضوع يؤكد مدير إعلام صحة ديالى فارس العزاوي أن “جميع المؤسسات والقطاعات، تضم لجانا رقابية، تقوم بالتفتيش في الأسواق والمحال والمطاعم، أكثر من 30 طنا من المواد منتهية الصلاحية خلال هذا العام تمت مصادرتها من قبل فرق الرقابة الصحية”.
أغلب الحملات الرقابية تنطلق بالتعاون مع مواطنين يبلغون بدورهم عن وجود موادّ غذائية منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك البشري في الأسواق عبر أرقام ساخنة خصصتها مديرية الصحة.
محمد عصام وهو مواطن من مدينة بعقوبة يقول إن “هناك الكثير من المواد المغشوشة موجودة في السوق، لاسيما المواد الغذائية والتي تحوي موادا حافظة”، مؤكدا الحاجة الدائمة إلى التأكد من صلاحيتها، وتحديد الأماكن التي يتم الشراء منها.
وفقا لأرقام رسمية فإن تكثيف الرقابة الصحية على الأسواق أدى الى تراجع حالات التسمم بنسبة أكثر من 80 بالمئة، بعدما كانت المستشفيات تسجل عشرات الحالات بمعدل شهريّ.