ملف جرحى التظاهرات في ذي قار كان أول محطات اهتمام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني حال عودته من السعودية، ويبدو أنه يشكّل أهمية في حساباته بعد أن فتح مجددا في الناصرية وانتقاله إلى مشهد التوتر والاحتدام، متسببا في وقوع شهداء ومصابين.
السوداني التقى جرحى سابقين من محافظة ذي قار، وشدد على ضرورة اتمام علاجهم والإسراع بإنجاز معاملاتهم، فيما أبدى الجرحى تفاؤلهم بتلك الوعود.
أحد جرحى الاحتجاجات في الناصرية حسين الشريفي قال لـ”UTV إن “رئيس الوزراء يتابع حالتهم عن قرب وأطلع على تقاريرهم، وأوعز بشكل مباشر لمحافظ ذي قار بتوقيع جميع الاستثناءات، وتحويل المبالغ من بغداد إلى المحافظة، فضلا عن تحويلهم إلى الاخلاء الطبي، من أجل فحصهم وتسفيرهم إلى خارج العراق لمعالجتهم بأقرب وقت ممكن”.
ويواجه ملف جرحى التظاهرات عقبات قانونية لخضوع إجراءات الاحتساب إلى مصادقة القضاء؛ إذ ميّز قبل فترة كثيرا من الملفات ما أدّى إلى تظاهرات الأربعاء الدامية في الناصرية.
وحول هذا الموضوع يضيف حسين الشريفي أن “السوداني أتصل مع رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان واتفق معه على حل جميع المشاكل وإعادة النظر في المعاملات، عبر اللجنة الفرعية المتمثلة بالقاضي زيدان والمدعي العام”.
في احصائية للجنة الشهداء والجرحى في حكومة ذي قار المحلية تكشف عن وجود نحو 1400 جريح منذ انطلاق التظاهرات، في تشرين عام 2019، أصيب 6 منهم بشلل رباعي فيما تلقى 25 منهم فقط العلاج خارج البلاد.
أحداث الناصرية تعيد تفعيل ملف جرحى ذي قار.. السوداني يوعز بالحل ويفاتح القضاء لحسم المتعلقات
نشر منذ سنتين
ذي قار - UTV
المراسل: أحمد السعيدي