قالت صحيفة وول ستريت جورنال،” نقلاً عن أشخاص مطلعين، بأن الولايات المتحدة ستعلن، الجمعة، عن عقوبات جديدة تستهدف روسيا والصين.
وقالت الصحيفة، إن العقوبات الجديدة سببها نشر روسيا لطائرات بدون طيار إيرانية في أوكرانيا، وانتهاكات لحقوق الإنسان من قبل البلدين، ودعم بكين للصيد غير القانوني في المحيط الهادئ.
وبحسب الصحيفة الأميركية، فإنه سيتم فرض الجزء الأكبر من العقوبات المتوقعة، بموجب قانون ماغنيتسكي العالمي، الذي سُمّي على اسم خبير قانوني توفي في السجن عام 2009، بعد كشفه فضيحة فساد، واستمرت محاكمته بعد وفاته، في قضية أثارت أزمة دبلوماسية بين موسكو وواشنطن.
وتقول الولايات المتحدة، إن الاجراءات تهدف لمساءلة كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين، ورجال الأعمال المتهمين بانتهاكات حقوق الإنسان والفساد، إضافة إلى ردع الآخرين.
ولم ترد سفارتا الصين وروسيا لدى واشنطن على الفور على طلبات صحيفة “وول ستريت جورنال” بالتعليق، لكن كلا البلدين في الماضي رفضا العقوبات الأميركية ضدهما، ووصفوها باستفزازات وتدخل في الشؤون السيادية، وتجاوزات قانونية من جانب الولايات المتحدة.
وقد تعرّضت الصين وروسيا لمجموعة من العقوبات الأميركية، بما في ذلك حملة الضغط الغربي بقيادة الولايات المتحدة ضد حرب موسكو على أوكرانيا، ولمعاملة بكين للمعارضة السياسية في هونغ كونغ.
وستُجمّد العقوبات أي أصول تمتلكها الأهداف داخل الولاية القضائية الأميركية، وتمنع سفرهم إلى الولايات المتحدة، وتحظر التعاملات التجارية معهم.
أما بالنسبة للمسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال، فيمكن أن تؤدي الإجراءات إلى تعقيد سفرهم الدولي وتمويلهم.
ومن خلال قطع وصول الشركات إلى أكبر الأسواق في العالم، فإنه يمكن للعقوبات أن تعيق عملياتها، وفي بعض الحالات تفرض حلّها.