بعد مدن إقليم كردستان، البصرة أول محافظة يزورها رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد منذ توليه المنصب، للاطلاع على واقع المدينة واحتياجاتها.
ورافق وزراء الصحة والبيئة والموارد المائية والكهرباء الرئيس خلال جولته في الجامعة ورئاسة محكمة الاستئناف الاتحادية، إلى جانب عقده لقاء مع شيوخ العشائر والمسؤولين الحكوميين والعسكريين.
وقال رشيد من البصرة إن “المحافظة على رأس قائمة زياراتنا لأنها مهمة جدا من جميع النواحي، لذلك كان من واجبنا زيارتها حتى نهتم بمطالب المواطنين ومشاكلهم”.
قائمة طويلة من المشاكل كانت بانتظار رئيس الجمهورية، كالتلوث البيئي الناجم عن حرق الغاز المصاحب للاستخراجات النفطية، وملوحة المياه، والتدهور الزراعي، فضلا عن تراجع الخدمات العلاجية والطبية في القطاع الصحي.
وتعليقا على الزيارة، فإن الأوساط الشعبية تعول على قدرة الرئيس الجديد على تغيير الأوضاع وإخراج البصرة من معاناتها على الرغم من محدودية صلاحيات المنصب في إدارة دفة البلاد.
وكان رشيد زار البصرة عام 2014 عندما كان وزيرا للموارد المائية، كما تمثل زيارته في إطار منصبه الحالي ثاني زيارة لرئيس جمهورية للمحافظة بعد عام 2003، إذ زارها قبل نحو سبعة أعوام رئيس الجمهورية الأسبق فؤاد معصوم.