مبعوثة الأمم المتحدة جنين بلاسخارت ترافق وفدا رفيعا من المنظمة الدولية إلى منزل المرجع الديني الأعلى علي السيستاني في النجف، وهي الزيارة الأولى لها للمنزل، منذ احتجاجات تشرين 2019.
الوفد الأممي ضم ميغيل انخيل موراتينوس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بوضع خطة عمل المنظمة الدولية لحماية المواقع الدينية بعد الهجمات التي تعرضت لها في أماكن مختلفة من العالم في السنين الأخيرة.
وبعد اللقاء، تحدثت بلاسخارت إلى الصحفيين على مقربة من منزل المرجع الأعلى، مشيرة إلى أن السيستاني أكد دعم التعايش المشترك بين جميع الأطياف، ولم يتطرق إلى المسائل السياسية.
السيستاني أحد القادة الذين أثنى على دورهم مجلس الأمن الدولي، هكذا علق وكيل الأمين العام للأمم المتحدة بعد لقائه المرجع الأعلى، مؤكدا أنه جاء إلى النجف لإبداء دعم المنظمة الدولية في استقرار العراق.
وكان آخر بيان أصدرته المرجعية العليا بشأن أوضاع العراق، قبل انتخابات تشرين بأيام، عندما دعت الناخبين إلى أخذ العبر والدروس من التجارب الماضية، وحذرت من تمكين أشخاص غير أكفاء أو متورطين بالفساد أو أطراف لا تؤمن بثوابت الشعب العراقي أو تعمل خارج إطار الدستور من شغل مقاعد مجلس النواب، لما في ذلك من مخاطر كبيرة على مستقبل البلاد.