قالت شركة السيارات الكهربائية السعودية “سير”، الثلاثاء، إنها ستطور موقعاً صناعياً بالقرب من مدينة جدة، على الساحل الغربي للمملكة.
وأفادت شركة “سير”، وهي مشروع مشترك بين صندوق الاستثمارات العامة، مع مجموعة “فوكسكون” للتكنولوجيا التايوانية، أنها حصلت على قطعة أرض مساحتها مليون متر مربع، داخل مركز الملك عبد الله الاقتصادي، في صفقة تبلغ قيمتها نحو 96 مليون دولار.
ومن المقرر أن يتوفر الطراز الأولي من سيارات السيدان، وسيارات الدفع الرباعي، بحلول عام 2025، بحسب بيان الشركة.
وستبدأ أعمال البناء في الموقع القريب من ميناء الملك عبد الله، على البحر الأحمر، مطلع العام المقبل، وبمجرد اكتمال أعمال البناء سيُوفر المصنع آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة، وسيتم تخصيص معظمها للكفاءات المحلية، وفقاً للبيان.
وتعليقاً على الاتفاقية، قال الرئيس التنفيذي لشركة “سير”، جيمس ديلوكا، “وجدنا في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية مكاناً يلبي جميع احتياجاتنا، حيث تتمتع المدينة بموقع استراتيجي، وخدمات لوجستية عالمية المستوى، مع إمكانية الوصول الفعّال لموردينا المحليين والدوليين”.
وأضاف “أن الموقع مثالي لتأسيس وتطوير كوادرنا البشرية المستقبلية”، حيث تتطلع السعودية لإنشاء أول علامة تجارية للسيارات الكهربائية، ضمن خطتها لتنويع مصادر الدخل.
وسيجلب مشروع “سير” أكثر من 150 مليون دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر، ويوفر نحو 30 ألف فرصة عمل، بحسب صندوق الاستثمارات العامة.
ومن المتوقع أن تساهم الشركة بمبلغ 8 مليارات دولار، في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية، بحلول عام 2034.
وكان ولي العهد السعوي، محمد بن سلمان، قد أطلق في وقت سابق من هذا الشهر، شركة “سير” التي يترأس مجلس إدارتها، وذلك كأول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية، في خطوة منسجمة مع رؤية المملكة 2030.