الزيارة الثانية لرئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني لبغداد في أقل من أسبوع، لاستكمال المباحثات بين الإقليم والمركز، ملفات عالقة على مدى سنوات، يسعى بارزاني إلى حلها مع أصحاب القرار في العاصمة.
استقبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بارزاني في قصر الحكومة لمناقشة الوضع السياسي والأمني وما تشهده أربيل من هجمات متكررة، مؤكدا أهمية معالجة الوضع الأمني في المناطق الحدودية مع دول الجوار.
وقال ضرغام المالكي، عضو مجلس النواب، إن “بارزاني قبل أن يكون رئيس إقليم كردستان هو قطب سياسي كبير، وبالتالي في كل مرحلة لا نستغرب من زياراته إلى بغداد”.
حصة الإقليم من الموازنة الاتحادية وملف النفط والغاز على رأس جدول أعمال زيارة بارزاني الساعية إلى فض الخلافات وفق إطار عمل بين المركز والإقليم، حدد في اتفاق سياسي قبل تشكيل الحكومة ومنهاج وزاري بعد تشكيلها.
وقالت نيرمين معروف، عضو مجلس النواب، إن “زيارة الوفد المفاوض وخاصة رئيس الإقليم إلى بغداد ستكون بداية لحلحلة المشاكل العالقة بين المركز والإقليم والتي طال أمدها، وكانت نقطة خلاف كبيرة بين الطرفين حول الاستحقاقات المالية لإقليم كردستان من الموازنة الاتحادية ونأمل الوصول إلى اتفاق يرضي الطرفين في إطار الدستور العراقي”
وزارتا الإعمار والبيئة الشاغرتان وانتظار من يحمل حقيبتيهما من المرشحين الكرد جاءت ضمن المناقشات أيضا، في حين تنضج القوى الكردية الاتفاق النهائي على تسمية الوزيرين.