منذ شهور عدة، استنفر عمال المجاري في بلدية الموصل على مدار الساعة لتنظيف وتسليك خطوط المجاري وقنوات تصريف مياه الأمطار وكري الأنهر، استعدادا لموسم الأمطار الذي بدأ في نينوى بموجتين خفيفتين.

وتعاني المحافظة في مواسم الأمطار من فيضانات تغرق عشرات الأحياء والدور السكنية، متسببة في خسائر مادية للمواطنين وأضرار بالممتلكات العامة.

وقال عمر منذر، مسؤول حملة تسليك المجاري في نينوى، لـUTV إن “وحدات الصيانة باشرت منذ الفجر، بمشاركة أكثر من 200 فني ومهندس وعامل وسائق، بتصريف مياه الأمطار المتساقطة في الموصل، ولدينا خطة عمل تم الاتفاق عليها لاستقبال أي كمية أمطار متساقطة ولدينا آليات تخصصية”.

التنبؤات بموسم وفير من الأمطار، زادت مخاوف الدوائر الخدمية من حدوث فيضانات كما في أغلب الأعوام السابقة، والتي عادة ما تعجز الحكومة المحلية عن مواجهتها على الرغم من استنفار جميع دوائرها

وقال عماد توفيق، مدير مجاري نينوى، لـUTV إن “الموقف جيد جدا لحد الآن، ولكن الأمطار مستمرة ولا نستطيع التفاؤل كثيرا”.

ويشكل تكدس النفايات عائقا آخر أمام قنوات وخطوط تصريف المياه، ما يتسبب في خروجها عن الخدمة دائما، حتى في الموجات الخفيفة.