قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، السبت، إن أفراد قوات الباسيج ضحوا بأرواحهم في “أحداث الشغب”، التي اندلعت بعد وفاة الشابة الإيرانية، مهسا أميني، أثناء احتجاز الشرطة لها في سبتمبر، وفقاً لرويترز.
وكانت قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني، في مقدمة حملةٍ نفذتها الدولة، مستهدفة الاحتجاجات التي انتشرت في أنحاء البلاد.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، الجمعة، أن الحرس الثوري عزز وجوده في مناطق كردية مضطربة، ضمن حملة تهدف لاحتواء الاحتجاجات.
وسرعان ما انتشرت الاحتجاجات، التي أشعلتها وفاة أميني في أنحاء البلاد، إلا أنها أكثر حدة في المناطق التي تسكنها أقليات عرقية أغلبها من السنة، بحسب رويترز.
وشكلت الاضطرابات أحد أكبر التحديات التي واجهها النظام في إيران، منذ استلام السلطة إثر “الثورة الإسلامية” في 1979.
وتتهم السلطات أعداء إيران في الخارج وعملائهم، بالتخطيط للاضطرابات التي اندلعت بعد وفاة أميني، في 16 سبتمبر، بعد احتجاز شرطة الأخلاق لها لعدم ارتدائها ملابس لائقة، وفقاً للقواعد الصارمة المطبقة في البلاد.
وذكرت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا)، أنه حتى الجمعة قُتل 448 محتجاً منهم 63 طفلاً، و57 من قوات الأمن، فضلاً عن اعتقال نحو 18170 شخصاً.