مع تقدم مراحل المونديال، تزداد الإثارة لدى المشجعين، ومنهم العراقيون بشكل خاص، إذ تكتظ منطقة المشجعين وسط بغداد بالعشرات من محبي كأس العالم.
تم توفير شاشة كبيرة للمشاهدة، ومساحات آمنة للأطفال يسجلون فيها الأهداف على مرمى صغير، في وقت تستمتع عوائلهم بمشاهدة المباريات.
ويتفاعل المشجعون في المنطقة مع كل هجمة لفرقهم المفضلة، ويتأسفون على ضياع الأهداف. فرصة كبيرة للتمتع بالمونديال الأول على أرض عربية مع الأجواء التي وفرتها منطقة المشجعين.
الآباء حضروا أيضا إلى منطقة التشجيع، مشجعين منتخباتهم، بعدما كانوا يتابعون المونديال في المنازل سابقا.
سياسات شركات النقل بدأت تدفعهم إلى مشاهدتها خارجا في الأماكن العامة، مؤكدين أن التطور التكنولوجي جعل البطولة الأخيرة هي الأجمل، خاصة مع عدم احتمال حصول أي خطأ تحكيمي في المباراة كما يقولون.
العراقيون محبون لكرة القدم ولمسابقة كأس العالم بشكل خاص، لذا يستثمرون أي فرصة للتجمع والتشجيع ومتابعة المباريات، مع عامل معنوي يحفزهم، لكون نسخة المونديال الأخيرة هي الأولى التي تقام في المنطقة العربية، مثنين على النجاح القطري في تنظيم هذا الحدث وتعريف العالم بتراث العرب وحضارتهم.