قالت وكالة رويترز، الخميس، إن ممثلين من روسيا وأوكرانيا، اجتمعوا في دولة الإمارات العربية المتحدة، الأسبوع الماضي، لمناقشة إمكانية تبادل أسرى الحرب، الذي قد يرتبط باستئناف صادرات الأمونيا الروسية، التي تُستخدم في صناعة الأسمدة إلى آسيا وأفريقيا عبر خط أنابيب أوكراني.
وأفادت المصادر أن المحادثات جرت بوساطة إماراتية، ولا تشمل الأمم المتحدة، على الرغم من الدور الرئيس للمنظمة الدولية في التفاوض على المبادرة الحالية لتصدير المنتجات الزراعية، من 3 موانئ أوكرانية على البحر الأسود.
وكانت أوكرانيا وتركيا قد أكدتا قبل بضعة أيام تمديد اتفاق تصدير الحبوب 120 يوماً، ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، باتفاق جميع الأطراف على تمديد الاتفاق.
وقال غوتيريش آنذاك: “أرحب باتفاق جميع الأطراف على مواصلة مبادرة الحبوب في البحر الأسود، لتسهيل الإبحار الآمن لتصدير الحبوب والمواد الغذائية والأسمدة من أوكرانيا”.
وأضاف، أن الأمم المتحدة “ملتزمة تماماً بتذليل العقبات المتبقية أمام تصدير الأغذية والأسمدة من روسيا الاتحادية”، وهو جزء من الاتفاق تعتبره موسكو أمراً بالغ الأهمية.
وقال وزير البنية التحتية الأوكراني، أولكسندر كوبراكوف، إن اتفاق تصدير الحبوب في البحر الأسود الذي تم التوصل إليه في يوليو سيمدد 120 يوما أخرى، وهو خطوة مهمة أخرى في المعركة ضد أزمة الغذاء العالمية.
وأكدت تركيا تمديد الاتفاق “وفقاً للأحكام الحالية” المعتمدة منذ يوليو، بحسب مسؤول تركي كبير.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن “الاتفاق سيبقى سارياً وفقاً للأحكام الحالية لمدة أربع أشهر”.
وساعد الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في يوليو في تجنب أزمة غذاء عالمية من خلال السماح بتصدير المواد الغذائية والأسمدة من العديد من موانئ أوكرانيا المطلة على البحر الأسود والتي كانت قد أغلقتها روسيا.