قالت وكالة تسنيم، الأربعاء، إن عقيداً في الحرس الثوري الإيراني، قُتل بانفجار عبوة ناسفة قرب العاصمة السورية دمشق.
وأعلن الحرس الثوري، في بيان نشرته الوكالة، عن مقتل “العقيد داود جعفري، قرب دمشق”، واتهم ما أسماهم “عملاء الكيان الصهيوني”، بالوقوف وراء العملية.
وأفادت الوكالة، أن العقيد داود جعفري، هو “أحد مستشاري قوات الجو-فضاء، التابعة للحرس الثوري في سوريا”.
وتؤكد طهران وجود عناصر من قواتها المسلحة في سوريا، بمهام استشارية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها إيران سقوط أفراد من قواتها العسكرية بضربات، تتهم إسرائيل بتنفيذها في سوريا.
وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري، وأهدافاً إيرانية، وأخرى لحزب الله اللبناني.
وفي 9 نوفمبر، استهدف قصف جوي ليلي قافلة تضم صهاريج محروقات وأسلحة لمقاتلين موالين لإيران، بعد عبورها من العراق إلى شرق سوريا، ما أدى إلى مصرع 14 شخصاً.
وفي 8 مارس، أعلن الحرس الثوري مقتل اثنين من ضباطه في قصف إسرائيلي استهدف مواقع قرب دمشق.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل التصدّي لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.