نشرت صحيفة واشنطن بوست بيانات جديدة، تُظهر أن أكثر من ثلث شركات التسويق الكبرى في تويتر، والبالغ عددها 100 جهة، لم تعلن على المنصة منذ نحو أسبوعين، وذلك بحسب تحليل الصحيفة للبيانات.
وقد توقف العشرات من كبار المعلنين على تويتر، بما في ذلك 14 من أفضل 50 معلناً، عن الترويج على المنصة خلال الأسابيع القليلة التي تلت استحواذ إيلون ماسك على الشركة.
وفي حين يسعى ماسك لخفض التكاليف وإيجاد أشكال بديلة للإيرادات، لا يزال تويتر يعتمد بشدة على الإعلانات.
وأفاد تقرير الصحيفة، أنه خلال العام الماضي، شكلت الإعلانات ما يقرب من 90% من إيرادات الشركة، البالغة 5 مليارات دولار.
ولزيادة إيرادات الشركة، لجأ ماسك إلى فرض اشتراك مقابل الحصول على علامات التوثيق الزرقاء للحسابات.
وأعلن ماسك، في وقت سابق خلال نوفمبر، أنه سيتم إعادة إطلاق الاشتراك في خدمة علامة التحقق الزرقاء على تويتر، في 29 نوفمبر، في تأخير طفيف عن جدوله الزمني المبدئي، لإعادة الخدمة على منصة التواصل الاجتماعي.
وكتب ماسك في تغريدة على تويتر: “تأجيل إعادة إطلاق علامة التحقق الزرقاء حتى 29 نوفمبر، للتأكد من أنها قوية للغاية”.
وكانت علامة التحقق الزرقاء محجوزة سابقاً للحسابات التي تم التحقق منها، للسياسيين والمشاهير والصحافيين، وغيرهم من الشخصيات العامة.
ولكن، طُرح خيار الاشتراك، المتاح لأي شخص على استعداد للدفع، في وقت سابق من الأسبوع الحالي لمساعدة تويتر على زيادة الإيرادات بينما يكافح ماسك للاحتفاظ بالمعلنين.
وجاء التغيير بعد أسبوع واحد من استحواذ ماسك على شركة التواصل الاجتماعي، في صفقة قيمتها 44 مليار دولار.