من بغداد تصل إلى الدوحة عبارات التهنئة لقطر شعبا وحكومة، فكأس العالم اليوم ضيف العرب جميعا، في بيت قطر، داعمة العراق لاستضافة بطولة الخليج الخامسة والعشرين.
وعبر محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء عن فرحة العراق بنجاح أشقائه القطريين في حفل افتتاح البطولة، المحفل الكبير الذي يجمع الشعوب من كل مكان، متمنيا مزيدا من التقدم والازدهار لأشقاء العراق وأصدقائه.
ولم يقتصر الموقف الرسمي العراقي على كلمات السوداني، فتنظيم مونديال قطر محل فخر واعتزاز لكل عربي بحسب محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب، إذ بارك للدوحة هذا الإنجاز الكبير والتنظيم المبهر والرائع للمونديال.
رسائل المونديال بعيون عراقية تمت قراءتها بالشكل الذي تراه قطر، فمقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، عد النسخة العربية الأولى للمونديال إثباتا واضحا أن العرب والمسلمين قادرون على إدارة الكأس وتنظيمه وقادرون على نشر السلام ووحدة الصف عربيا وإسلاميا ودوليا، “وذلك هو الفوز والنجاح الأكبر أمام الغرب”.
هكذا تتجاوز كرة القدم حدودها الرياضية واضعة لمساتها السحرية في عالم السياسة وتأثيرها في العلاقات الدولية، فكأس العالم بنسخته القطرية حمل رسائل بالخط العربي من الدوحة إلى العالم، لعل أبرزها “لتعارفوا”.